مقتل مواطنين اثنين تحت وطأة التعذيب في السجون السورية

مقتل مواطنين اثنين تحت وطأة التعذيب في السجون السورية

وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل مواطن من أبناء مدينة أريحا، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله منذ سنوات.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان -في بيان اطلعت عليه "جسور بوست"- بمقتل شاب من مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، تحت وطأة التعذيب في معتقلات المخابرات الجوية، بعد اعتقاله قرابة العام، حيث استلم ذووه جثمانه من المخابرات الجوية لدفنه في مقبرة المدينة.

وأجرى الشاب عملية التسوية في العام 2020، والتحق بقوات النظام، بعد عودته من دولة إفريقية، في حين اعتقله عناصر حاجز أمني، أثناء توجهه نحو العاصمة دمشق.

ويرتفع بذلك تعداد المواطنين السوريين الذين قضوا تحت وطأة التعذيب منذ مطلع يناير، في السجون إلى 15 قتيلا، وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وارتفع عدد الذين قتلوا في سجون النظام منذ انطلاق الثورة السورية، إلى 47534 مدنيا، ممن وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، وهم: 47131 رجلاً وشاباً و339 طفلاً دون سن الـ18 و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية. 

ويعد ذلك من أصل أكثر من 105 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة وقتلوا في المعتقلات، من بينهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر مايو 2013 وشهر أكتوبر من العام 2015، أي فترة إشراف الإيرانيين على المعتقلات.

وأكدت المصادر على أن ما يزيد على 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.

وشدد المرصد السوري في بيانه على ضرورة محاسبة المتورطين بقتل وتعذيب المدنيين السوريين داخل السجون، ويحذّر من مواصلة الاستهتار من قبل الأطراف المتصارعة بملف المعتقلين والمغيبين قسريا، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصير هؤلاء وفضح كل الأطراف المتواطئة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية